معاناة طويلة عاشتها المذيعة والممثلة مها محمد في مراجعة المستشفيات الحكومية والخاصة بحثا عن شفائها من مرض «الشقيقة» الذي تعاني منه منذ طفولتها ولكن دون فائدة حيث ان اطباء تلك المستشفيات يطلبون منها اجراء عملية جراحية لـ«فچ» راسها حتى تشفى من هذا المرض الذي يصيب النساء اكثر من الرجال ولكن مها رفضت اجراء هذه العملية وعاشت على المسكنات طيلة هذه الفترة رغم الآلام التي تحدث لها في احد شقي الرأس وتشتمل على اضطرابات في المعدة والامعاء كالغثيان والقيء الا انها تحاملت على نفسها لتعيش حياتها مثل باقي البشر.
ولان المسكنات لا تنفع كثيرا في مثل حالتها المرضية حاولت مرارا ان تجد الدواء الشافي لعلاج مرضها الذي تبدأ آلامه من مؤخرة العنق ويتشعب صاعدا الى الجبهة او بالعكس، وبعد طول انتظار وصل الى مسامعها ان من الممكن ان تعالج بـ «الإبر الصينية» بعيدا عن «فچ» راسها بعدما تم علاج الكثير مثل حالتها بهذه الطريقة ولذلك قررت الذهاب الى معهد «هيلث الصحي» لتبدأ أولى جلساتها الطبية هناك حيث رافقتها كاميرا «الأنباء» في هذه الجلسة التي كانت تحت اشراف دكتورة صينية قامت بفحصها اولا ثم بدأت بـ «وخز» الإبر في جبهتها مع اعطائها بعض التوجيهات الطبية التي يجب اتباعها قبل أي جلسة حتى لا تعود اليها الآلام مرة اخرى.
وتقول مها: لله الحمد الآن الآلام خفت بفضل الله ثم بفضل «الإبر الصينية» التي اخذتها في هذا المعهد المشهود له بالكفاءة وحرصه الدائم على راحة مرضاه وهذا الأمر يجعلني اعيش حياة دون آلام خاصة انه في المستشفيات الحكومية والخاصة كانوا يطلبون مني اجراء عملية جراحية لـ «فچ» راسي «علشان» يعالجون هذه الآلام ولكن خوفي من هذه العملية دفعني الى أن اتوجه الى الإبر الصينية التي لا يوجد فيها أي اجراء جراحي للتخلص من آلامي من مرض «الشقيقة».
وبخصوص الفترة التي تقضيها مها في هذا المعهد الصحي تقول الدكتورة انها غير محددة حتى الآن لان هذه اول جلسة خاصة انها ترتب على مها اجراء بعض الفحوصات الطبية بعد أي جلسة تعملها وذلك من خلال الاجهزة الموجودة في المعهد مثل جهاز التنحيف والتخسيس في الماء بالاضافة الى الحمام الايطالي لان هذا المرض يحتاج لتهيئة الجسم كاملا قبل «وخز» الابر الصينية في مواقع الألم ولذلك فالأمر يتطلب جلسات كثيرة حتى تتشافى مها من هذا المرض خاصة انها تعاني منه منذ طفولتها.
واشارت المذيعة والممثلة مها محمد لـ«الأنباء» الى انها كانت تعاني كثيرا من هذا المرض الذي يشعرها بصداع نصفي حاد يفقدها توازنها احيانا، مشيرة الى ان الابر الصينية خففت عليها هذه الآلام كثيرا وذلك بفضل مهارة الدكتورة في معرفة مواقع الالم التي تحدث لي في مؤخرة العنق.
وقالت: هذه الابر جعلتني استمر في تصوير اعمالي التلفزيونية الخاصة بشهر رمضان مثل «سقوط الاقنعة» و«شاءت الاقدار» و«البيت المائل» بالاضافة الى مشاركتي حاليا في مسلسل «الوريثة» مع المخرج غافل فاضل حيث كنت اخشى الا استمر في الوسط الفني للآلام التي كانت تصيبني خلال التصوير ولكن الآن اشعر بتحسن شديد بفضل الله ثم بفضل الإبر الصينية التي اخذتها في هذا المعهد الذي يعتبر من المعاهد الصحية الناجحة في الديرة للمعدات الموجودة فيه.
وعن سبب عدم سفرها للخارج للعلاج من هذا المرض ذكرت المذيعة والممثلة مها محمد انها فكرت بالذهاب للخارج للعلاج من مرضها ولكنها عندما خاطبتهم ذكروا لها ان علاجها باجراء عملية جراحية ولذلك «شالت الفكرة من راسها وقررت العلاج في الديرة بالإبر الصينية».
واكدت المذيعة والممثلة مها محمد انها حاليا تحاول قدر المستطاع ان تتابع جلساتها الطبية حسب ارتباطاتها الفنية المعروضة عليها الآن خصوصا انها تشارك للمرة الثانية في مسلسل بدوي كضيفة شرف تصور احداثه في الاردن وتتمنى الانتهاء من تصوير اعمالها الفنية حتى تغادر الديرة في رحلة استجمام وراحة قد تستمر اكثر من شهر.
ولان المسكنات لا تنفع كثيرا في مثل حالتها المرضية حاولت مرارا ان تجد الدواء الشافي لعلاج مرضها الذي تبدأ آلامه من مؤخرة العنق ويتشعب صاعدا الى الجبهة او بالعكس، وبعد طول انتظار وصل الى مسامعها ان من الممكن ان تعالج بـ «الإبر الصينية» بعيدا عن «فچ» راسها بعدما تم علاج الكثير مثل حالتها بهذه الطريقة ولذلك قررت الذهاب الى معهد «هيلث الصحي» لتبدأ أولى جلساتها الطبية هناك حيث رافقتها كاميرا «الأنباء» في هذه الجلسة التي كانت تحت اشراف دكتورة صينية قامت بفحصها اولا ثم بدأت بـ «وخز» الإبر في جبهتها مع اعطائها بعض التوجيهات الطبية التي يجب اتباعها قبل أي جلسة حتى لا تعود اليها الآلام مرة اخرى.
وتقول مها: لله الحمد الآن الآلام خفت بفضل الله ثم بفضل «الإبر الصينية» التي اخذتها في هذا المعهد المشهود له بالكفاءة وحرصه الدائم على راحة مرضاه وهذا الأمر يجعلني اعيش حياة دون آلام خاصة انه في المستشفيات الحكومية والخاصة كانوا يطلبون مني اجراء عملية جراحية لـ «فچ» راسي «علشان» يعالجون هذه الآلام ولكن خوفي من هذه العملية دفعني الى أن اتوجه الى الإبر الصينية التي لا يوجد فيها أي اجراء جراحي للتخلص من آلامي من مرض «الشقيقة».
وبخصوص الفترة التي تقضيها مها في هذا المعهد الصحي تقول الدكتورة انها غير محددة حتى الآن لان هذه اول جلسة خاصة انها ترتب على مها اجراء بعض الفحوصات الطبية بعد أي جلسة تعملها وذلك من خلال الاجهزة الموجودة في المعهد مثل جهاز التنحيف والتخسيس في الماء بالاضافة الى الحمام الايطالي لان هذا المرض يحتاج لتهيئة الجسم كاملا قبل «وخز» الابر الصينية في مواقع الألم ولذلك فالأمر يتطلب جلسات كثيرة حتى تتشافى مها من هذا المرض خاصة انها تعاني منه منذ طفولتها.
واشارت المذيعة والممثلة مها محمد لـ«الأنباء» الى انها كانت تعاني كثيرا من هذا المرض الذي يشعرها بصداع نصفي حاد يفقدها توازنها احيانا، مشيرة الى ان الابر الصينية خففت عليها هذه الآلام كثيرا وذلك بفضل مهارة الدكتورة في معرفة مواقع الالم التي تحدث لي في مؤخرة العنق.
وقالت: هذه الابر جعلتني استمر في تصوير اعمالي التلفزيونية الخاصة بشهر رمضان مثل «سقوط الاقنعة» و«شاءت الاقدار» و«البيت المائل» بالاضافة الى مشاركتي حاليا في مسلسل «الوريثة» مع المخرج غافل فاضل حيث كنت اخشى الا استمر في الوسط الفني للآلام التي كانت تصيبني خلال التصوير ولكن الآن اشعر بتحسن شديد بفضل الله ثم بفضل الإبر الصينية التي اخذتها في هذا المعهد الذي يعتبر من المعاهد الصحية الناجحة في الديرة للمعدات الموجودة فيه.
وعن سبب عدم سفرها للخارج للعلاج من هذا المرض ذكرت المذيعة والممثلة مها محمد انها فكرت بالذهاب للخارج للعلاج من مرضها ولكنها عندما خاطبتهم ذكروا لها ان علاجها باجراء عملية جراحية ولذلك «شالت الفكرة من راسها وقررت العلاج في الديرة بالإبر الصينية».
واكدت المذيعة والممثلة مها محمد انها حاليا تحاول قدر المستطاع ان تتابع جلساتها الطبية حسب ارتباطاتها الفنية المعروضة عليها الآن خصوصا انها تشارك للمرة الثانية في مسلسل بدوي كضيفة شرف تصور احداثه في الاردن وتتمنى الانتهاء من تصوير اعمالها الفنية حتى تغادر الديرة في رحلة استجمام وراحة قد تستمر اكثر من شهر.
