شهد فيلم الفارس الأسود الذي أقامت له شركة السينما الكويتية عرضاً خاصاً في صالة منتزه حديقة الشعب حضورا جماهيريا كبيرا. وبهذا الصدد أكدت مديرة العلاقات العامة لشركة السينما الكويتية الوطنية هند الناهض أن الشركة تعمل دائما على جذب الافلام القوية، وأن القائمين على شركة السينما الكويتية يحرصون دائما أن تكون الشركة في الصدارة على المستوى الخليجي وذلك من خلال مسايرتها لأحداث الأفلام سواء الأجنبية أو العربية ذات القيمة الحقيقية والهدف النبيل. وأشارت الناهض الى أن الشركة تحرص كذلك وعلى الدوام أن تعرض أفلامها على الاعلاميين من خلال عروض خاصة بهم قبل عرضها على الجمهور لاستبيان آرائهم والوقوف على مدى إقبال المشاهدين والقيمة التي يحملها الفيلم.
ويُعرض الفيلم المبني على قصةً فيلم ـعودة بات مان ـ، هذه المرة تحت اسم الفارس الاسود. والفيلم من اخراج كريستوفر نولان وبطولة النجم كريستيان بايل، الذي يقوم بدور بات مان.
في فيلم الفارس الاسود تبدأ نواحي ابداع كريستوفر نولان في تقديم شخصية باتمان، اذ ان الخير والشر ليسا عبارة عن قوى منفصلة فقط بل تحيطها جو من العاطفة والحب التي جعلت من نفس القصص التي ظهرت في المجلات مجرد عبث اطفال. فيلم الفارس الاسود مليء بعالم المؤامرات التي تحاك في العالم السفلي ومشاهد من العنف والاثارة التي تتجاوز كل حد، وفي فترة لا تتجاوز ساعتين و 32 دقيقة فان هذا الفيلم قدم الكثير.
فكرة الفيلم: البطل باتمان وجيمس جوردون اللذان يتعاونان مع هيرفي دينت المدعي الجديد في مدينة جاثام لمواجهة لص بنوك مشوش ذهنيا يعرف باسم"الجوكر" في حين تحاول قوى أخرى التآمر ضدهم، وتتزايد جرائم الجوكر لتصبح أكثر تدميرا، والفيلم من إخراج كريستوفر نولان وبطولة كريستيان بال وهيث ليدجر وارون ايكهارت ومايكل كين وماجي جلينهال وجاري اولدمان.
باتمان بطل من نوع آخر
مدينة جوثام تعلمت ان تتقبل باتمان على انه بطل من نوع آخر، الا ان الكثيرين لديهم شكوك حول ذلك. ويظهر في الفيلم شخص غريب وسارق للبنوك يدعى الجوكر موجود في البلدة. وهذا خبر سيىء بالنسبة لباتمان، وايضا اخبار سيئة لبعض المواطنين الذين يحاولون حماية الشوارع ويرتدون لباسا يعرف بالصليب المقنع. الا ان هناك أملا لبلده جوثام. هارفي دينت هو وكيل النائب العام الجديد في المنطقة ولديه أمل في تنظيف هذه البلدة الآمنة.
الفيلم سار فوق التوقعات
من خلال مشاهدتي للفيلم استطيع ان افكر ببعض الاوصاف للفارس الاسود، ولكن في الحقيقة من الصعب جدا وصف كيف ان الفيلم سار الى ما يتجاوز توقعاتي. فكانت رائعة كريستوفر نولان الاخيرة تدور في جو من الاثارة التي يتوقعها كل فرد واكثر من ذلك. اولا في الوقت الذي بدأ فيه باتمان يستيقظ ثانية كبطل لمجلات الاطفال الكوميدية الا ان النسخة الأخيرة من الفيلم توفر لنا افضل باتمان تم تقديمه من قبل.
قدم نولان شخصية جديدة طرحها بذكاء فقد احاط المباني المعتمة بظلال من اللون الازرق وسار في الشوارع والوهاد. الموقع الأساسي للفيلم هي مدينة جوثام، جيد، فهذه ليست هي المرة الاولى التي نرى فيها مدينة جوثام ولكنها هذه المرة تبدو اكثر حيوية، ومدينة تعج بالحركة.
قصة قوية ونص كتابي رائع
عرض الفيلم قصة قوية جدا وفعاله ونص كتابي رائع من قبل كريستوفر واخيه جوناثان، فهما يعطيان كل شخصية سببا لوجودها، اما الحوار فيعتبر ذكيا الى حد يثير الدهشة مثله مثل الاشخاص وايضا جو الغوغاء والشر ولن تدهش اذا ما رأيت بان هيث ليدجر يعتبر عظيما في دوره ولكنه اكثر من ذلك بل انه مخيف ولامع. ان عمله هنا يعتبر خارج نطاق ما كنت اظن انه متمكن لهذا الدور
اما بالنسبة لبقية الممثلين فانني اكره ان ارى ارون ايكهارات الذي يمثل دور هارفي دينت وهو لا يتلقى الاهتمام الذي يستحقه، لقد كنت دائما اقول بانه ممثل عظيم، هارفي دينت يعتبر عظيما في عالم الشر وهو رجل يعمل لصالح الناس ويريد ان ينقذ مدينته التي يحبها. ارون يتعامل مع شخصيته باداء صادق ومخلص، وبينما كان يدع العنف والكراهية تتغلغل في ذاته خضع لعملية تحول. واستطيع القول من عدة نواح بانه اكثر شخصية مرتبطة بالفيلم. وان احد الامور التي جعلت من فيلم الفارس الاسود فيلما كلاسيكيا كما ينبغي له ان يكون هو الاداء المثالي لكل من ايكهارت وليدجر. كلا الشخصيتين اعطت الفيلم الجودة التي نادرا ما يتم التعبير عنها في هذا المحتوى.
فيلم تفوق على سلسلة سبايدر مان
ا
نه لامر مبالغ به ان نقول بان الفارس الاسود هو اكثر عمل تعقيدا، ومتفوقا على سلسلة سبايدر مان وحتى سابقته من حيث الفكرة والنص والتمثيل والاخراج فان متابعة نولان لبداية باتمان يعتبر فيلما قاتما ومعقدا ومشوشا ليس على الاقل لانه يأخذ ابطاله من الواقع الفعلي بدلا من ابطال السوبر الخياليين. وبينما ان هذا الفرق قد يمثل فرقا بسيطا الى ما هو متوقع سلفا من عودة المقنع، يكفي القول بان الفارس الاسود مؤهل كأول عمل مأخوذ من القصص المصورة الذي نجح بشكل حقيقي في ان يكون انجازاً فنياً عظيماً.
كريستين بيل يعود في دور بروس واين الصبي المليادير الذي تحول الى باتمان، فبعد ان عاش برخاء في جو من الحياة المسرفة، يعتمد واين على تعاون عائلته كمدير لشركة لوسيوس فوكس (مورجان فريمان) ولكت عندما جاء محام طموح يدعى هارفي دينت (ارون ايكهارت) ليتحدى عنف مدينة جوثام من خلال القنوات القانونية يرى الرجل المعروف بباتمان الفرصة ليستبدل شخصيته الجريئة بشكل معين من الفضيلة الذي سيلهم بحق افضل رؤيا المدنية.
ولسوء الحظ فان نجاح باتمان كمقاوم للجريمة جلب متاعب لمدينة جوثام بما في ذلك توحد اقطاب الجريمة الذين كانوا يسيطرون على المدينة، وفي اثناء ذلك اثبت رجل آخر يدعى الجوكر انه خطر ويرغب في تدمير قيم الحرية والنظام التي يقوم باتمان بحمايتها. وفي تناقض المشاعر بين بطولة دينت واحقاق العدل كفارس مقنع وجد واين نفسه في مفترق طرق بين ان يكون البطل الذي تحتاج اليه جوثام والشخص الذي تستحقه.
ان النصر العظيم الذي حققه الفارس الاسود انه وللمرة الاولى في تاريخ القصص المصورة، استطاع ان يحول الاحداث الى العالم الواقعي، وايضا تفحص ما يعني اذا قرر شخص معين ان يرتدي بدلة سوبر وبدأ في مهاجمة عالم المجرمين. الفيلم الاول الذي يشير بوضوح الى البطل وذاته الاخرى في عالم تبدو فيه جرأة واين مندمجة في شجاعة باتمان. ولكن حتى ضمن تفسيرات العالم الفعلي لهذه الامور المحتملة مثل قدرة سكاركرو في الاخافة فان هذا الفيلم يظل في نطاق المعارك التي تحدث في قطار سريع مثل قنبلة تتجه نحو الانفجار المحتم.
والاكثر اهمية من ذلك هي فكرة ان باتمان ليس فقط عبارة عن شاب يرتدي زياً معيناً ولكنه رمز وهناك افراد في الفيلم، ومنهم الجوكر يريدون تدمير هذا الرمز. وبينما تظل هوية باتمان سرية ودوافعه غير معروفة لسكان جوثام، فانه يمثل الامل في مدينة ليس لديها الكثير من الحيطة وتود العدالة وايضا نموذج من السلوك الذي يهدد بشكل كبير طريقة حياة المجرمين. عن طريق اخضاع جوثام في مجال من الفوضى وفحص الحدود التي يمكن لباتمان ان يضبط فيها نفسه، فان الجوكر لا ينشد الموت والدمار فقط بل فانه يعمل بشكل مقصود لتدمير الاساس الفلسفي لمجتمع منظم. الشيء الآخر الذي يمثله افلام المجلات المصورة هو البعد العاطفي في افلام مثل سبايدر مان.
ان صراع بيتر باركر كان ذو طبيعة شخصية بينما واين كان يجب عليه ليس فقط ان يجد طريقه للمحافظة على توجهاته الاخلاقية ولكنه يعتبر تداعيات بطوليته للعامة وايضا ضد المجرمين.
وبينما يبدو كل ذلك امرا نبيلا فان نولان تفحص المغزى ببعد انساني جميل وعرض تفحصه للبطل في قبوب وعقول الشخصيات.
ويُعرض الفيلم المبني على قصةً فيلم ـعودة بات مان ـ، هذه المرة تحت اسم الفارس الاسود. والفيلم من اخراج كريستوفر نولان وبطولة النجم كريستيان بايل، الذي يقوم بدور بات مان.
في فيلم الفارس الاسود تبدأ نواحي ابداع كريستوفر نولان في تقديم شخصية باتمان، اذ ان الخير والشر ليسا عبارة عن قوى منفصلة فقط بل تحيطها جو من العاطفة والحب التي جعلت من نفس القصص التي ظهرت في المجلات مجرد عبث اطفال. فيلم الفارس الاسود مليء بعالم المؤامرات التي تحاك في العالم السفلي ومشاهد من العنف والاثارة التي تتجاوز كل حد، وفي فترة لا تتجاوز ساعتين و 32 دقيقة فان هذا الفيلم قدم الكثير.
فكرة الفيلم: البطل باتمان وجيمس جوردون اللذان يتعاونان مع هيرفي دينت المدعي الجديد في مدينة جاثام لمواجهة لص بنوك مشوش ذهنيا يعرف باسم"الجوكر" في حين تحاول قوى أخرى التآمر ضدهم، وتتزايد جرائم الجوكر لتصبح أكثر تدميرا، والفيلم من إخراج كريستوفر نولان وبطولة كريستيان بال وهيث ليدجر وارون ايكهارت ومايكل كين وماجي جلينهال وجاري اولدمان.
باتمان بطل من نوع آخر
مدينة جوثام تعلمت ان تتقبل باتمان على انه بطل من نوع آخر، الا ان الكثيرين لديهم شكوك حول ذلك. ويظهر في الفيلم شخص غريب وسارق للبنوك يدعى الجوكر موجود في البلدة. وهذا خبر سيىء بالنسبة لباتمان، وايضا اخبار سيئة لبعض المواطنين الذين يحاولون حماية الشوارع ويرتدون لباسا يعرف بالصليب المقنع. الا ان هناك أملا لبلده جوثام. هارفي دينت هو وكيل النائب العام الجديد في المنطقة ولديه أمل في تنظيف هذه البلدة الآمنة.
الفيلم سار فوق التوقعات
من خلال مشاهدتي للفيلم استطيع ان افكر ببعض الاوصاف للفارس الاسود، ولكن في الحقيقة من الصعب جدا وصف كيف ان الفيلم سار الى ما يتجاوز توقعاتي. فكانت رائعة كريستوفر نولان الاخيرة تدور في جو من الاثارة التي يتوقعها كل فرد واكثر من ذلك. اولا في الوقت الذي بدأ فيه باتمان يستيقظ ثانية كبطل لمجلات الاطفال الكوميدية الا ان النسخة الأخيرة من الفيلم توفر لنا افضل باتمان تم تقديمه من قبل.
قدم نولان شخصية جديدة طرحها بذكاء فقد احاط المباني المعتمة بظلال من اللون الازرق وسار في الشوارع والوهاد. الموقع الأساسي للفيلم هي مدينة جوثام، جيد، فهذه ليست هي المرة الاولى التي نرى فيها مدينة جوثام ولكنها هذه المرة تبدو اكثر حيوية، ومدينة تعج بالحركة.
قصة قوية ونص كتابي رائع
عرض الفيلم قصة قوية جدا وفعاله ونص كتابي رائع من قبل كريستوفر واخيه جوناثان، فهما يعطيان كل شخصية سببا لوجودها، اما الحوار فيعتبر ذكيا الى حد يثير الدهشة مثله مثل الاشخاص وايضا جو الغوغاء والشر ولن تدهش اذا ما رأيت بان هيث ليدجر يعتبر عظيما في دوره ولكنه اكثر من ذلك بل انه مخيف ولامع. ان عمله هنا يعتبر خارج نطاق ما كنت اظن انه متمكن لهذا الدور
اما بالنسبة لبقية الممثلين فانني اكره ان ارى ارون ايكهارات الذي يمثل دور هارفي دينت وهو لا يتلقى الاهتمام الذي يستحقه، لقد كنت دائما اقول بانه ممثل عظيم، هارفي دينت يعتبر عظيما في عالم الشر وهو رجل يعمل لصالح الناس ويريد ان ينقذ مدينته التي يحبها. ارون يتعامل مع شخصيته باداء صادق ومخلص، وبينما كان يدع العنف والكراهية تتغلغل في ذاته خضع لعملية تحول. واستطيع القول من عدة نواح بانه اكثر شخصية مرتبطة بالفيلم. وان احد الامور التي جعلت من فيلم الفارس الاسود فيلما كلاسيكيا كما ينبغي له ان يكون هو الاداء المثالي لكل من ايكهارت وليدجر. كلا الشخصيتين اعطت الفيلم الجودة التي نادرا ما يتم التعبير عنها في هذا المحتوى.
فيلم تفوق على سلسلة سبايدر مان
ا
نه لامر مبالغ به ان نقول بان الفارس الاسود هو اكثر عمل تعقيدا، ومتفوقا على سلسلة سبايدر مان وحتى سابقته من حيث الفكرة والنص والتمثيل والاخراج فان متابعة نولان لبداية باتمان يعتبر فيلما قاتما ومعقدا ومشوشا ليس على الاقل لانه يأخذ ابطاله من الواقع الفعلي بدلا من ابطال السوبر الخياليين. وبينما ان هذا الفرق قد يمثل فرقا بسيطا الى ما هو متوقع سلفا من عودة المقنع، يكفي القول بان الفارس الاسود مؤهل كأول عمل مأخوذ من القصص المصورة الذي نجح بشكل حقيقي في ان يكون انجازاً فنياً عظيماً.
كريستين بيل يعود في دور بروس واين الصبي المليادير الذي تحول الى باتمان، فبعد ان عاش برخاء في جو من الحياة المسرفة، يعتمد واين على تعاون عائلته كمدير لشركة لوسيوس فوكس (مورجان فريمان) ولكت عندما جاء محام طموح يدعى هارفي دينت (ارون ايكهارت) ليتحدى عنف مدينة جوثام من خلال القنوات القانونية يرى الرجل المعروف بباتمان الفرصة ليستبدل شخصيته الجريئة بشكل معين من الفضيلة الذي سيلهم بحق افضل رؤيا المدنية.
ولسوء الحظ فان نجاح باتمان كمقاوم للجريمة جلب متاعب لمدينة جوثام بما في ذلك توحد اقطاب الجريمة الذين كانوا يسيطرون على المدينة، وفي اثناء ذلك اثبت رجل آخر يدعى الجوكر انه خطر ويرغب في تدمير قيم الحرية والنظام التي يقوم باتمان بحمايتها. وفي تناقض المشاعر بين بطولة دينت واحقاق العدل كفارس مقنع وجد واين نفسه في مفترق طرق بين ان يكون البطل الذي تحتاج اليه جوثام والشخص الذي تستحقه.
ان النصر العظيم الذي حققه الفارس الاسود انه وللمرة الاولى في تاريخ القصص المصورة، استطاع ان يحول الاحداث الى العالم الواقعي، وايضا تفحص ما يعني اذا قرر شخص معين ان يرتدي بدلة سوبر وبدأ في مهاجمة عالم المجرمين. الفيلم الاول الذي يشير بوضوح الى البطل وذاته الاخرى في عالم تبدو فيه جرأة واين مندمجة في شجاعة باتمان. ولكن حتى ضمن تفسيرات العالم الفعلي لهذه الامور المحتملة مثل قدرة سكاركرو في الاخافة فان هذا الفيلم يظل في نطاق المعارك التي تحدث في قطار سريع مثل قنبلة تتجه نحو الانفجار المحتم.
والاكثر اهمية من ذلك هي فكرة ان باتمان ليس فقط عبارة عن شاب يرتدي زياً معيناً ولكنه رمز وهناك افراد في الفيلم، ومنهم الجوكر يريدون تدمير هذا الرمز. وبينما تظل هوية باتمان سرية ودوافعه غير معروفة لسكان جوثام، فانه يمثل الامل في مدينة ليس لديها الكثير من الحيطة وتود العدالة وايضا نموذج من السلوك الذي يهدد بشكل كبير طريقة حياة المجرمين. عن طريق اخضاع جوثام في مجال من الفوضى وفحص الحدود التي يمكن لباتمان ان يضبط فيها نفسه، فان الجوكر لا ينشد الموت والدمار فقط بل فانه يعمل بشكل مقصود لتدمير الاساس الفلسفي لمجتمع منظم. الشيء الآخر الذي يمثله افلام المجلات المصورة هو البعد العاطفي في افلام مثل سبايدر مان.
ان صراع بيتر باركر كان ذو طبيعة شخصية بينما واين كان يجب عليه ليس فقط ان يجد طريقه للمحافظة على توجهاته الاخلاقية ولكنه يعتبر تداعيات بطوليته للعامة وايضا ضد المجرمين.
وبينما يبدو كل ذلك امرا نبيلا فان نولان تفحص المغزى ببعد انساني جميل وعرض تفحصه للبطل في قبوب وعقول الشخصيات.
