استطاعت الفنانة السورية الشابة"مديحة كنيفاتي"أن تلفت الأنظار إليها منذ أول ظهور على الشاشة الصغيرة بدور"رثاء"في مسلسل"صراع الأشاوس"قبل عدّة أعوام.. وتعزّز ذلك في مسلسل"مرايا"مع الفنان الكبير ياسر العظمة.. حيث أعطى حضورها وأداؤها الملحوظ في هذين العملين ثماراً طيبّة انعكست في الأعمال التي تلتها.. التلفزيونية والسينمائية.
أهم أعمالها التلفزيونية.. الغدر، سيّد العشاق، أشواك ناعمة، عربيات، كثير من الحب.. كثير من العنف، رجل الانقلابات.. وغيرها كثير.. وفي السينما.. شاركت
"مديحة كنيفاتي"بفلمين سينمائيين هما :
"القناص"مع مصطفى شعبان وسمية الخشاب.. والثاني"السفاح"مع الفنان هاني سلامة.
معـها كـان اللقـاء التـالـي:
كما نعلم بدايتك كانت في مسلسل"صراع الأشاوس"فكيف جاءتك هذه الفرصة؟
ـ في الحقيقة علمتُ من بعض صديقاتي أنهم يريدون وجهاً جديداً لمسلسل"صراع الأشاوس"فتقدمت والتقيت الفنان"رشيد عساف"والذي بدوره وافق على عملي في المسلسل.. وخيّرني بين دورين.. وكنتُ أُريد شخصية أخرى لكنه اختارني لدور "رثاء ".. وقد أحببتُ العمل معه.. ولذلك لم أتأخر عندما دعاني للعمل في مسلسله الذي تلا"صراع الأشاوس"وهو"الغدر ".. وأنا أعتبر أن"صراع الأشاوس"مثل ميلادي الفني.
كُنتً متخوفة من دورك في مسلسل"الغدر ".. فما هي الأسباب يا تُرى؟
ـ كما تعلم.. أنا مثلّتُ في"الغدر"شخصية"هيفاء"وهي فتاة محافظة.. وفيها شيء من السلبية.. إذ تقع زميلتها في ظرف خاص.. وعندما طلبت مساعدتها طردتها ورفضت أن تساعدها.. وأما عن سبب خوفي فهي أنني أشعر بأن هذه الشخصية قاسية جداً وبعيدة عن حقيقتي.. وأحسست بأن الجمهور قد ينفر منّي.. وخاصةً أنني لا أزال في بداياتي.. ولكنني وُفقتُ في تجسيدها.. وكانت ردود الفعل إيجابية على أدائي من قبل المعنيين على العمل.. كما أن الجمهور ذاته تعاطف معي..
ولكن تابعنا لك أدواراً سلبية في مسلسلات أخرى كثيرة.. ومنها : أشواك ناعمة وغيرها وسؤالي هل وجدتً نفسك في هذا النمط من الأدوار؟
ـ بالعكس.. أنا أتمنى أن أؤدي الأدوار الإيجابية والرومانسية المحببة إلى قلوب المشاهدين.. ولكن الأمر ليس بيدي.. بل المخرج هو الذي يختار لي دوري خاصةً وأننا لم نصل بعد في سورية لمرحلة أن يختار الفنان دوره في العمل الذي يشتغل فيه.. وفي العموم أحبُّ أن أُنوّع في شخصياتي.. سواء أكانت سلبية أم إيجابية وهذا يُعطيني خبرة أوسع.. وطلبا أكثر.
بصراحة.. هل ساعدك جمالك على سُرعة انتشارك؟
ـ بالتأكيد.. هذا الأمر ساعدني ولا أُنكر ذلك.. فقد لعب جمال شكلي دوراً مهماً في تقبّل المشاهدين لأدواري.. الأولى في الدراما التلفزيونية.. ولكنني لم أستند عليه كُلياّ فيما بعد.. لآن الجمال وحده لا يكفي لتحقيق النجاح.. في عالم الفن.. والموهبة وحدها هي التي تحكم على نجاح الفنان أو فشله.
أنتً شاركتً خلال السنوات الخمس الماضية بما يزيد على الثلاثين مسلسلاً تلفزيونياً.. فأيّ من الشخصيات أحسستً بدخولها إلى نفسك؟
ـ إذا أردت الصدق أقول لك: شخصية "مياس" في مسلسل "سيد العشاق" للمخرج الشاب فراس دهني هذه الشخصية سكنت في داخلي ولبستني أكثر من كل الشخصيات الأخرى التي أديتها في الدراما السورية وحتى بعد التصوير كنتُ أشعر أنني أسير على هُدى إيقاع هذه الشخصية.. وأحسستُ أن إيقاع حياتي اختلف.. وأصبح يسير على إيقاع"مياس "..
وكما تعلم.. فإن مياس.. هي رئيسة جواري قيس بن ذريح.. وهي فتاة رومانسية.. وتُمثّل شخصية أميرة رومانية أسيرة.. تُغرم بقيس وتعرف أنها لا يمكن أن لا تُحبه بسبب معارضة أهلها.. فتضحي بحبها المكبوت مع بقاء المسحة الرومانسية على وجهها
ماذا تحدثينا عن برنامج"لعب وجد وأطفال"الذي قدمته في التلفزيون السوري قبل ثلاثة أعوام؟
ـ بدايةً هو برنامج معرفي مباشر يقوم على المسابقات والاتصالات.. وكانت الغاية منه إسعاد الأطفال وأن يأخذوا معلومات ويربحوا.. وهو تجربة جديدة اشتغلتها في حينها مع المخرج"أكرم غنام" الذي أعطاني حماساً قوياً.. للتصدي له.
أُثيرت شائعات بأنك على وشك الزواج فما صحّة ذلك؟
ـ كما قلت أنت.. هي إشاعات وليست صحيحة وفي العموم الزواج بالنسبة لي مشروع مؤجل هذه الأيام.. وأتركه للقسمة والنصيب.
أخيراً.. ماذا تتمنين؟
ـ أتمنى أن أحظى على أدوار فنيّة تتطلب قدرات خاصة.. وذلك ليقيني بأن النجاح ليس مفروشاً بالورود كما قد يظنّ البعض.. وبالنسبة لي أنا مستعدة لتحمل مصاعبه رغم كل شيء
أهم أعمالها التلفزيونية.. الغدر، سيّد العشاق، أشواك ناعمة، عربيات، كثير من الحب.. كثير من العنف، رجل الانقلابات.. وغيرها كثير.. وفي السينما.. شاركت
"مديحة كنيفاتي"بفلمين سينمائيين هما :
"القناص"مع مصطفى شعبان وسمية الخشاب.. والثاني"السفاح"مع الفنان هاني سلامة.
معـها كـان اللقـاء التـالـي:
كما نعلم بدايتك كانت في مسلسل"صراع الأشاوس"فكيف جاءتك هذه الفرصة؟
ـ في الحقيقة علمتُ من بعض صديقاتي أنهم يريدون وجهاً جديداً لمسلسل"صراع الأشاوس"فتقدمت والتقيت الفنان"رشيد عساف"والذي بدوره وافق على عملي في المسلسل.. وخيّرني بين دورين.. وكنتُ أُريد شخصية أخرى لكنه اختارني لدور "رثاء ".. وقد أحببتُ العمل معه.. ولذلك لم أتأخر عندما دعاني للعمل في مسلسله الذي تلا"صراع الأشاوس"وهو"الغدر ".. وأنا أعتبر أن"صراع الأشاوس"مثل ميلادي الفني.
كُنتً متخوفة من دورك في مسلسل"الغدر ".. فما هي الأسباب يا تُرى؟
ـ كما تعلم.. أنا مثلّتُ في"الغدر"شخصية"هيفاء"وهي فتاة محافظة.. وفيها شيء من السلبية.. إذ تقع زميلتها في ظرف خاص.. وعندما طلبت مساعدتها طردتها ورفضت أن تساعدها.. وأما عن سبب خوفي فهي أنني أشعر بأن هذه الشخصية قاسية جداً وبعيدة عن حقيقتي.. وأحسست بأن الجمهور قد ينفر منّي.. وخاصةً أنني لا أزال في بداياتي.. ولكنني وُفقتُ في تجسيدها.. وكانت ردود الفعل إيجابية على أدائي من قبل المعنيين على العمل.. كما أن الجمهور ذاته تعاطف معي..
ولكن تابعنا لك أدواراً سلبية في مسلسلات أخرى كثيرة.. ومنها : أشواك ناعمة وغيرها وسؤالي هل وجدتً نفسك في هذا النمط من الأدوار؟
ـ بالعكس.. أنا أتمنى أن أؤدي الأدوار الإيجابية والرومانسية المحببة إلى قلوب المشاهدين.. ولكن الأمر ليس بيدي.. بل المخرج هو الذي يختار لي دوري خاصةً وأننا لم نصل بعد في سورية لمرحلة أن يختار الفنان دوره في العمل الذي يشتغل فيه.. وفي العموم أحبُّ أن أُنوّع في شخصياتي.. سواء أكانت سلبية أم إيجابية وهذا يُعطيني خبرة أوسع.. وطلبا أكثر.
بصراحة.. هل ساعدك جمالك على سُرعة انتشارك؟
ـ بالتأكيد.. هذا الأمر ساعدني ولا أُنكر ذلك.. فقد لعب جمال شكلي دوراً مهماً في تقبّل المشاهدين لأدواري.. الأولى في الدراما التلفزيونية.. ولكنني لم أستند عليه كُلياّ فيما بعد.. لآن الجمال وحده لا يكفي لتحقيق النجاح.. في عالم الفن.. والموهبة وحدها هي التي تحكم على نجاح الفنان أو فشله.
أنتً شاركتً خلال السنوات الخمس الماضية بما يزيد على الثلاثين مسلسلاً تلفزيونياً.. فأيّ من الشخصيات أحسستً بدخولها إلى نفسك؟
ـ إذا أردت الصدق أقول لك: شخصية "مياس" في مسلسل "سيد العشاق" للمخرج الشاب فراس دهني هذه الشخصية سكنت في داخلي ولبستني أكثر من كل الشخصيات الأخرى التي أديتها في الدراما السورية وحتى بعد التصوير كنتُ أشعر أنني أسير على هُدى إيقاع هذه الشخصية.. وأحسستُ أن إيقاع حياتي اختلف.. وأصبح يسير على إيقاع"مياس "..
وكما تعلم.. فإن مياس.. هي رئيسة جواري قيس بن ذريح.. وهي فتاة رومانسية.. وتُمثّل شخصية أميرة رومانية أسيرة.. تُغرم بقيس وتعرف أنها لا يمكن أن لا تُحبه بسبب معارضة أهلها.. فتضحي بحبها المكبوت مع بقاء المسحة الرومانسية على وجهها
ماذا تحدثينا عن برنامج"لعب وجد وأطفال"الذي قدمته في التلفزيون السوري قبل ثلاثة أعوام؟
ـ بدايةً هو برنامج معرفي مباشر يقوم على المسابقات والاتصالات.. وكانت الغاية منه إسعاد الأطفال وأن يأخذوا معلومات ويربحوا.. وهو تجربة جديدة اشتغلتها في حينها مع المخرج"أكرم غنام" الذي أعطاني حماساً قوياً.. للتصدي له.
أُثيرت شائعات بأنك على وشك الزواج فما صحّة ذلك؟
ـ كما قلت أنت.. هي إشاعات وليست صحيحة وفي العموم الزواج بالنسبة لي مشروع مؤجل هذه الأيام.. وأتركه للقسمة والنصيب.
أخيراً.. ماذا تتمنين؟
ـ أتمنى أن أحظى على أدوار فنيّة تتطلب قدرات خاصة.. وذلك ليقيني بأن النجاح ليس مفروشاً بالورود كما قد يظنّ البعض.. وبالنسبة لي أنا مستعدة لتحمل مصاعبه رغم كل شيء
