عشق الفن والاعلام منذ نعومة أظفاره وكان مغرما بالبرامج السياسية فالتحق بكلية الاداب قسم الاعلام ولكن الحياة دفعت به بعيدا عن عشقه القديم ومزجته بقطاع النفط فابدع فيه ولكن شوقه وحنينه للاعلام بدأ يشتعل بقلبه مجددا فضحى بعمله لاجل عيون الشاشة الصغيرة والتحق بـ «تلفزيون الوطن» واصبح في فترة وجيزة من ابرز المذيعين الشباب.
انه المذيع سلمان النجادي الذي اشتهر ببرنامجه «مخمخها» فاحبه الصغار قبل الكبار، النجادي حل ضيفا على ديوانية الوطن لمدة ساعتين تعرفنا خلالها على الوجه الاخر له وفتح قلبه لنا وكشف عن العديد من الاسرار الهامة في مشواره الاعلامي بالاضافة لامور اخرى كثيرة خص بها جمهوره الكبير من قراء «الوطن» كما انه لم يتردد لحظة في الرد على جميع الاسئلة التي تلقاها خلال فترة تواجده بشكل عفوي وتلقائي وجاءت ردوده على النحو التالي.
حدثنا عن بدايتك الاعلامية؟
ـ بدايتي جاءت عن طريق الصدفة بالرغم من انني دارس للاعلام إلا انه لم يخطر ببالي ان اكون مذيعا يوما من الايام لانني كنت اعمل في مجال بعيد كل البعيد عن الساحة الاعلامية وهو مجال النفط.
ما سبب اختيارك لـ «تلفزيون الوطن»؟
ـ شاهدت اعلانا في جريدة الوطن عن افتتاح تلفزيون كويتي %100 فقدمت اوراقي وكنت متأكدا من عدم قبولي ولكني خضت غمار المحاولة وكانت المفاجأة والحمدلله انه تم اختياري وبعدها قدمت فكرة لادارة القناة قبل شهر رمضان بعنوان «يانا رمضان» وتمت الموافقة عليها وعرضت في موقع «تلفزيون الوطن» ونلت اعجاب الادارة ووجدت كل التشجيع منهم.
مفاجأة رمضانية
وكيف كان التشجيع؟
ـ عندما اختاروني لامثل القناة في امريكا لتغطية احد المؤتمرات هناك اعطاني دافع كبير للعمل والحمدلله انني حاليا مع «تلفزيون الوطن».
ما جديدك في شهر رمضان القادم؟
ـ استعد لبرنامج جديد ومنوع سيكون مفاجأة للجمهور ولكني اقول لهم تذكروا فواصل «مخمخها» في رمضان الماضي.
هل صحيح انك ضحيت بعملك من اجل الاعلام؟
ـ نعم هذا الكلام صحيح لان الشخص الذي يسعى خلف المادة لن يعيش فقد توفر له الرفاهية فقط ولكنها لا توفر له حب الناس وانا شخص طموح واجتماعي واسعى للنجاح دائما.
ايمكن ان تضحي بالاعلام في المستقبل؟
ـ ابتعد عن تقديم البرامج لسبب ما.. ممكن، ولكني متواجد اعلاميا ومتواصل باي شكل من الاشكال.
البرامج المنوعة
لماذا فضلت المجال الاعلامي؟
ـ حبي لهذا المجال منذ ان كنت طفلا صغيرا حيث كنت مغرما بالبرامج السياسية ولكن بعد ذلك اتجهت الى البرامج المنوعة لاني وجدت بها وناستي وراحتي اما بخصوص المسلسلات فقد تابعتها بعد ان انهيت دراستي.
هل تعني بذلك انك تعيش طفولة متأخرة؟
ـ اكتفى بالرد بابتسامة عريضة.
مهند
كيف ترى هوس الفتيات حاليا بمهند بطل مسلسل «نور»؟
ـ نفس هوس الفتيات والشباب بالمسلسلات المكسيكية عندما عرضت مثل كاسندرا وماريا مرسيدس بالكويت عندنا الشيء الحلو «نهب فيه» فترة بعدها ننساه و«نهب» بشيء ثاني مثل «الشوارافسكي» وبعد فترة اذا تذكروا هذا الهوس يضحكون عليها والحين نشوف ناس تسافر تركيا عشان مهند.
هل من رسالة موجهة الى الفتيات المغرمات بمهند؟
ـ رسالتي لهن لا مانع من متابعة المسلسل لانه بالنهاية عمل درامي وينتهي والسوق مفتوح للجميع، ولكن رأيي الشخصي فيه «لا تعليق».
أكثر تأثيراً
برأيك ايهما اكثر تأثيرا المسلسلات ام المدرسة بالنسبة للمراهقين؟ ولماذا؟
ـ الاثنان لهما تأثير كبير ولكن الاكثر تأثيرا هو المدرسة لاننا نعلم جميعا وسمعنا جملة كثيرة التردد هي وزارة التربية والتعليم حيث ان الوزارة تربي الطفل ثم تعلمه وكل هذه الظواهر سواء كانت سلبية ام ايجابية فهي تبدأ من المدرسة تتناولها المسلسلات وتناقشها بشكل اوسع. تناقش القضية او الظاهرة بشكل صحيح او خاطئ وانا شخصيا لا اسمح لاخواني الصغار بمتابعة بعض المسلسلات لما فيها من مشاهد وكلام يجب على الطفل عدم مشاهدته.
ماذا ستفعل لو كنت وزيرا للاعلام؟
ـ اول قرار اتخذه هو استقالتي من الوزارة فورا.
وما سبب ذلك؟
ـ الناس «تنحاش» من هالوزارة ووزارة الاعلام تحتاج شخصاً «ينبش» فيها.
مو طماع
حققت الكثير من النجاحات فما هي طموحاتك القادمة؟
ـ طموحي هو توصيل تقاريري ورسائلي للجمهور بشكل واضح وسهل وانا في النهاية لست طماعاً.
هل مشاركة المشاهير في اعلان تجاري تقلل من شأنهم ام تبرهن على نجاحهم؟
ـ في رأيي لا يعتبر تقليلاً من شأنهم ابدا بل يعتبر نجاحا وفي النهاية هذا مكسب للاثنين كما ان الشركات تبحث عن وجه اعلامي يسوق لها منتجها.
الى الان لم نرك الا في برنامج واحد هو «مخمخها» الى جانب ظهورك على فقرات متقطعة في برنامج «توالليل» فما سبب ذلك؟
ـ هذه هي وجهة نظر الادارة لكن هناك شيئاً جميلا قادما في الطريق وسيكون مفاجأة للجميع وستكون طلة جديدة لسلمان.
غلطة الشاطر
ما ردك على الجمهور الذي انتقدك عندما حاورت احدى الشخصيات المرموقة وانت ترتدي زيا شبابيا وليس اللباس الرسمي؟
ـ هذا الموقف كان لقاء واحداً فقط وردي للجمهور هو ان غلطة الشاطر بألف.
البعض يرى بانك لا تصلح ان تكون مذيعا لانك لا تملك المقومات الاساسية كما ان جسمك سمين جدا فما ردك؟
ـ وهل الجسم من مقومات المذيع الناجح، فلو كان هذا عائقا لما وجدنا كثيراً من اهل الفن والاعلام ناجحين جدا مثل حسين الجسمي وغيره الكثيرون.
ما الذي استفدته من الشهرة؟
ـ استفدت الكثير واقلها هو حب الناس لي، ففي احدى المرات كنت متواجدا باحد الاسواق التجارية وفوجئت بطفلة اسمها «غلاوي» وطلبت التصوير معي وكانت سعادتها لا توصف بصراحة، وهذا الموقف الجميل يسوى الدنيا وما فيها والحمدلله.
الحب والزواج
الحب احلى شيء في الحياة، فهل تعيش قصة حب حاليا؟
ـ دائما الواحد منا يعيش قصة حب، فحبي الاول والاخير هم افراد عائلتي وانا فعلا مقصر بحقهم كثيرا بالاضافة الى حبي الكبير للقدر المجهول والزواج.
اذن ما رأيك بالزواج المبكر؟
ـ لو كان الزواج المبكر بالايام الماضية ممتازاً ففي وقتنا الحالي العكس تماما وانا ارى حاليا ان دولة الكويت بها اعلى نسبة طلاق في العالم العربي وهذه مصيبة كبرى.
لو لم تكن مذيعا فماذا كنت تتمنى ان تكون؟
ـ كاتب سيناريو وحوار او معد برامج ولكن المهم ان اكون في مجال الاعلام.
كيف وجدت طعم الشهرة بعد دخولك في عالم الاضواء؟
ـ طعمها جميل جدا ولا يوصف ابدا واحلى ما فيها هو رؤية انجازاتي البسيطة يتداولها الجمهور ويتحدث عنها ولا تنس اننا حاليا في عالم السيد فيه هو الاعلام.
صحافة!!
ما سبب عدم تواصلك مع الصحافة؟
ـ لا اخفيك سرا بان تواجدي في ديوانية «الوطن» اليوم يعتبر اول لقاء رسمي لي كمذيع بعد برنامج «مخمخها» وجاء هذا اللقاء بناء على طلب زميل عزيز ولو كان الموضوع بيدي لما ظهرت في الصحافة لانني لا اظهر في الصحف الا اذا كان عندي موضوع جديد.
اذا انتقدتك الصحافة وعنفتك في احد الايام هل ستقاطعها؟
ـ لا لانها عيون ولسان الناس وانا شخصيا احب معرفة وجهات النظر المختلفة والانتقادات البناءة.
ولكن بعض المشاهير يريدون للصحافة فقط ان تمدحهم وتلمعهم، ما رأيك بذلك؟
ـ هذا غلط كبير لان الصحافة في النهاية مزيج للكل لانها تنقل وجهة النظر الناس ولسان الشارع.
وما رأيك بالفنان الذي يتعالى على الصحافة بعد شهرته؟
ـ اكيد أخالفه الرأي لانه لولا الصحافة لما وصل احد الى شهرته التي وصل اليها.
الوطن
من هو مثلك الاعلى في «تلفزيون الوطن»؟
ـ لا يوجد عندي مثل اعلى لانه يعتبر تقييداً وعن نفسي فلدي اكثر من شخص اتعلم منه واخذ بعضاً من مميزاته مثل بركات الوقيان، فيصل الدويسان، ايمان نجم، بسام العثمان واخرين.
يقال انك تحب مهنة التدريس لدرجة الجنون؟
ـ هذا الكلام صحيح.
وما سر هذا الحب؟
ـ احب التعامل مع اجيال المستقبل وتوصيل المعلومة لهم بطريقة سهلة وكوميدية حيث اعطي لكل شرح مقالا حيا، كما ان اساتذتي في الجامعة كانوا اساتذة بمعنى الكلمة لهذا احببت السير على خطاهم، وكانت امنيتي هي تدريس مادة الاعلام ولكن للاسف لم اقم بتدريسها حتى الان مع ان القرار موجود.
هل صحيح انك مظلوم في «تلفزيون الوطن»؟
ـ بمجرد قبولي وانضمامي لقائمة مذيعي «الوطن» الكويتيين وظهوري في رمضان الماضي على شاشتها ومشاركتي في فقرات تو الليل، فأنا اخذت حظي وزيادة من الوطن.
ما هي قصة الشخص الذي اوقفك في رمضان الماضي في الشارع عند الساعة الثالثة فجرا؟
ـ يبتسم كنت خارجا من استديو الوطن فجرا وعند عودتي للمنزل فوجئت بشخص يلاحقني ويستوقفني وعندما ترجل من مركبته تقدم نحوي قائلا منو انت اللي اختي الصغيرة تعلق صورتك على كبت دارها.
كلمة اخيرة؟
ـ بصراحة انا وايد استانست من تواجدي اليوم في ديوانية الوطن واتمنى ان اقدم برنامجا خاصا للاطفال الى جانب برنامج سياسي اجتماعي بقالب كوميدي.
لقطات
وصل النجادي قبل موعد الديوانية بنصف ساعة من موعدها.
اكثر من معجبة طلبت من النجادي الغناء فلبى طلبهم على الفور وغنى لهن اغنية الرويشد «للعاشقين عيون».
فوجئ سلمان بمداخلة هاتفية من المذيع الشاب علي نجم الذي قال الحمدلله «لقط» معاي الخط وانا داق عشان اقولك مبروك على تخفيف وزنك لكن وانت متين احلى بوايد، بعد ذلك استذكرا سويا بعض المواقف التي جمعتها طيلة فترة صداقتهما وتمنيا ان تدوم صداقتهما الى الابد.
كما فوجئ سلمان بمداحلة اخرى من المذيع الشاب عبدالمحسن الروضان الذي اراد ان يعمل مقلب بالنجادي فقال له انا معجب فيك كثيرا واحبك وايد ومكانك كبير جد بعد هذا الكلام قال سلمان حسون ترى اعرفك من صوتك المميز فدخلا في جو من المرح والدعابة.
احدى المتصلات سألت النجادي عن تجربته للحب فاكد لها انه لم يجرب الحب حتى الان.
احدى المعجبات سألته اذا كان متزوج ام لا، فأجابها بلا، فقالت بفرحة كبيرة اتمنى ان تكون من نصيبي.
اصغر المتصلين اسمه عبدالله ويبلغ من العمر عشر سنوات.
اغلب الاتصالات كانت من الجنس الناعم.
حضر للديوانية كل من الزميلين مشاري البدر وخالد المفرح
احد المتصلين لقب النجادي بـ «جي لينو الخليج».
تلقى سلمان اتصالاً من شقيقه الاصغر محمد الذي قال انا احبك وايد وانت احسن مذيع عندي.
تعامل النجادي مع المتصلين برحابة صدر واجاب على جميع الاتصالات وداعب الجميع.
البطاقة الشخصية
الاسم: سلمان احمد النجادي
المواليد: 1984/6/23
الهوايات: الموسيقى، البرامج الفنية الحوارية والقراءة والمطالعة
الحالة الاجتماعية: اعزب
المهنة: مقدم برامج في «تلفزيون الوطن»
الموقع الالكتروني: www.6mo7.com
اسماء المتصلين
ـ بنت الكندري، خدوج، عبدالمحسن الروضان، صفية مهدي، عبدالله القحطاني، توتوا، عبدالله، فجر، نبيل، محمد النجادي، دانة، ليث، عبدالعزيز الخرينج، اريج الشطي، مجهولة، عيسى العيسى، علي نجم
انه المذيع سلمان النجادي الذي اشتهر ببرنامجه «مخمخها» فاحبه الصغار قبل الكبار، النجادي حل ضيفا على ديوانية الوطن لمدة ساعتين تعرفنا خلالها على الوجه الاخر له وفتح قلبه لنا وكشف عن العديد من الاسرار الهامة في مشواره الاعلامي بالاضافة لامور اخرى كثيرة خص بها جمهوره الكبير من قراء «الوطن» كما انه لم يتردد لحظة في الرد على جميع الاسئلة التي تلقاها خلال فترة تواجده بشكل عفوي وتلقائي وجاءت ردوده على النحو التالي.
حدثنا عن بدايتك الاعلامية؟
ـ بدايتي جاءت عن طريق الصدفة بالرغم من انني دارس للاعلام إلا انه لم يخطر ببالي ان اكون مذيعا يوما من الايام لانني كنت اعمل في مجال بعيد كل البعيد عن الساحة الاعلامية وهو مجال النفط.
ما سبب اختيارك لـ «تلفزيون الوطن»؟
ـ شاهدت اعلانا في جريدة الوطن عن افتتاح تلفزيون كويتي %100 فقدمت اوراقي وكنت متأكدا من عدم قبولي ولكني خضت غمار المحاولة وكانت المفاجأة والحمدلله انه تم اختياري وبعدها قدمت فكرة لادارة القناة قبل شهر رمضان بعنوان «يانا رمضان» وتمت الموافقة عليها وعرضت في موقع «تلفزيون الوطن» ونلت اعجاب الادارة ووجدت كل التشجيع منهم.
مفاجأة رمضانية
وكيف كان التشجيع؟
ـ عندما اختاروني لامثل القناة في امريكا لتغطية احد المؤتمرات هناك اعطاني دافع كبير للعمل والحمدلله انني حاليا مع «تلفزيون الوطن».
ما جديدك في شهر رمضان القادم؟
ـ استعد لبرنامج جديد ومنوع سيكون مفاجأة للجمهور ولكني اقول لهم تذكروا فواصل «مخمخها» في رمضان الماضي.
هل صحيح انك ضحيت بعملك من اجل الاعلام؟
ـ نعم هذا الكلام صحيح لان الشخص الذي يسعى خلف المادة لن يعيش فقد توفر له الرفاهية فقط ولكنها لا توفر له حب الناس وانا شخص طموح واجتماعي واسعى للنجاح دائما.
ايمكن ان تضحي بالاعلام في المستقبل؟
ـ ابتعد عن تقديم البرامج لسبب ما.. ممكن، ولكني متواجد اعلاميا ومتواصل باي شكل من الاشكال.
البرامج المنوعة
لماذا فضلت المجال الاعلامي؟
ـ حبي لهذا المجال منذ ان كنت طفلا صغيرا حيث كنت مغرما بالبرامج السياسية ولكن بعد ذلك اتجهت الى البرامج المنوعة لاني وجدت بها وناستي وراحتي اما بخصوص المسلسلات فقد تابعتها بعد ان انهيت دراستي.
هل تعني بذلك انك تعيش طفولة متأخرة؟
ـ اكتفى بالرد بابتسامة عريضة.
مهند
كيف ترى هوس الفتيات حاليا بمهند بطل مسلسل «نور»؟
ـ نفس هوس الفتيات والشباب بالمسلسلات المكسيكية عندما عرضت مثل كاسندرا وماريا مرسيدس بالكويت عندنا الشيء الحلو «نهب فيه» فترة بعدها ننساه و«نهب» بشيء ثاني مثل «الشوارافسكي» وبعد فترة اذا تذكروا هذا الهوس يضحكون عليها والحين نشوف ناس تسافر تركيا عشان مهند.
هل من رسالة موجهة الى الفتيات المغرمات بمهند؟
ـ رسالتي لهن لا مانع من متابعة المسلسل لانه بالنهاية عمل درامي وينتهي والسوق مفتوح للجميع، ولكن رأيي الشخصي فيه «لا تعليق».
أكثر تأثيراً
برأيك ايهما اكثر تأثيرا المسلسلات ام المدرسة بالنسبة للمراهقين؟ ولماذا؟
ـ الاثنان لهما تأثير كبير ولكن الاكثر تأثيرا هو المدرسة لاننا نعلم جميعا وسمعنا جملة كثيرة التردد هي وزارة التربية والتعليم حيث ان الوزارة تربي الطفل ثم تعلمه وكل هذه الظواهر سواء كانت سلبية ام ايجابية فهي تبدأ من المدرسة تتناولها المسلسلات وتناقشها بشكل اوسع. تناقش القضية او الظاهرة بشكل صحيح او خاطئ وانا شخصيا لا اسمح لاخواني الصغار بمتابعة بعض المسلسلات لما فيها من مشاهد وكلام يجب على الطفل عدم مشاهدته.
ماذا ستفعل لو كنت وزيرا للاعلام؟
ـ اول قرار اتخذه هو استقالتي من الوزارة فورا.
وما سبب ذلك؟
ـ الناس «تنحاش» من هالوزارة ووزارة الاعلام تحتاج شخصاً «ينبش» فيها.
مو طماع
حققت الكثير من النجاحات فما هي طموحاتك القادمة؟
ـ طموحي هو توصيل تقاريري ورسائلي للجمهور بشكل واضح وسهل وانا في النهاية لست طماعاً.
هل مشاركة المشاهير في اعلان تجاري تقلل من شأنهم ام تبرهن على نجاحهم؟
ـ في رأيي لا يعتبر تقليلاً من شأنهم ابدا بل يعتبر نجاحا وفي النهاية هذا مكسب للاثنين كما ان الشركات تبحث عن وجه اعلامي يسوق لها منتجها.
الى الان لم نرك الا في برنامج واحد هو «مخمخها» الى جانب ظهورك على فقرات متقطعة في برنامج «توالليل» فما سبب ذلك؟
ـ هذه هي وجهة نظر الادارة لكن هناك شيئاً جميلا قادما في الطريق وسيكون مفاجأة للجميع وستكون طلة جديدة لسلمان.
غلطة الشاطر
ما ردك على الجمهور الذي انتقدك عندما حاورت احدى الشخصيات المرموقة وانت ترتدي زيا شبابيا وليس اللباس الرسمي؟
ـ هذا الموقف كان لقاء واحداً فقط وردي للجمهور هو ان غلطة الشاطر بألف.
البعض يرى بانك لا تصلح ان تكون مذيعا لانك لا تملك المقومات الاساسية كما ان جسمك سمين جدا فما ردك؟
ـ وهل الجسم من مقومات المذيع الناجح، فلو كان هذا عائقا لما وجدنا كثيراً من اهل الفن والاعلام ناجحين جدا مثل حسين الجسمي وغيره الكثيرون.
ما الذي استفدته من الشهرة؟
ـ استفدت الكثير واقلها هو حب الناس لي، ففي احدى المرات كنت متواجدا باحد الاسواق التجارية وفوجئت بطفلة اسمها «غلاوي» وطلبت التصوير معي وكانت سعادتها لا توصف بصراحة، وهذا الموقف الجميل يسوى الدنيا وما فيها والحمدلله.
الحب والزواج
الحب احلى شيء في الحياة، فهل تعيش قصة حب حاليا؟
ـ دائما الواحد منا يعيش قصة حب، فحبي الاول والاخير هم افراد عائلتي وانا فعلا مقصر بحقهم كثيرا بالاضافة الى حبي الكبير للقدر المجهول والزواج.
اذن ما رأيك بالزواج المبكر؟
ـ لو كان الزواج المبكر بالايام الماضية ممتازاً ففي وقتنا الحالي العكس تماما وانا ارى حاليا ان دولة الكويت بها اعلى نسبة طلاق في العالم العربي وهذه مصيبة كبرى.
لو لم تكن مذيعا فماذا كنت تتمنى ان تكون؟
ـ كاتب سيناريو وحوار او معد برامج ولكن المهم ان اكون في مجال الاعلام.
كيف وجدت طعم الشهرة بعد دخولك في عالم الاضواء؟
ـ طعمها جميل جدا ولا يوصف ابدا واحلى ما فيها هو رؤية انجازاتي البسيطة يتداولها الجمهور ويتحدث عنها ولا تنس اننا حاليا في عالم السيد فيه هو الاعلام.
صحافة!!
ما سبب عدم تواصلك مع الصحافة؟
ـ لا اخفيك سرا بان تواجدي في ديوانية «الوطن» اليوم يعتبر اول لقاء رسمي لي كمذيع بعد برنامج «مخمخها» وجاء هذا اللقاء بناء على طلب زميل عزيز ولو كان الموضوع بيدي لما ظهرت في الصحافة لانني لا اظهر في الصحف الا اذا كان عندي موضوع جديد.
اذا انتقدتك الصحافة وعنفتك في احد الايام هل ستقاطعها؟
ـ لا لانها عيون ولسان الناس وانا شخصيا احب معرفة وجهات النظر المختلفة والانتقادات البناءة.
ولكن بعض المشاهير يريدون للصحافة فقط ان تمدحهم وتلمعهم، ما رأيك بذلك؟
ـ هذا غلط كبير لان الصحافة في النهاية مزيج للكل لانها تنقل وجهة النظر الناس ولسان الشارع.
وما رأيك بالفنان الذي يتعالى على الصحافة بعد شهرته؟
ـ اكيد أخالفه الرأي لانه لولا الصحافة لما وصل احد الى شهرته التي وصل اليها.
الوطن
من هو مثلك الاعلى في «تلفزيون الوطن»؟
ـ لا يوجد عندي مثل اعلى لانه يعتبر تقييداً وعن نفسي فلدي اكثر من شخص اتعلم منه واخذ بعضاً من مميزاته مثل بركات الوقيان، فيصل الدويسان، ايمان نجم، بسام العثمان واخرين.
يقال انك تحب مهنة التدريس لدرجة الجنون؟
ـ هذا الكلام صحيح.
وما سر هذا الحب؟
ـ احب التعامل مع اجيال المستقبل وتوصيل المعلومة لهم بطريقة سهلة وكوميدية حيث اعطي لكل شرح مقالا حيا، كما ان اساتذتي في الجامعة كانوا اساتذة بمعنى الكلمة لهذا احببت السير على خطاهم، وكانت امنيتي هي تدريس مادة الاعلام ولكن للاسف لم اقم بتدريسها حتى الان مع ان القرار موجود.
هل صحيح انك مظلوم في «تلفزيون الوطن»؟
ـ بمجرد قبولي وانضمامي لقائمة مذيعي «الوطن» الكويتيين وظهوري في رمضان الماضي على شاشتها ومشاركتي في فقرات تو الليل، فأنا اخذت حظي وزيادة من الوطن.
ما هي قصة الشخص الذي اوقفك في رمضان الماضي في الشارع عند الساعة الثالثة فجرا؟
ـ يبتسم كنت خارجا من استديو الوطن فجرا وعند عودتي للمنزل فوجئت بشخص يلاحقني ويستوقفني وعندما ترجل من مركبته تقدم نحوي قائلا منو انت اللي اختي الصغيرة تعلق صورتك على كبت دارها.
كلمة اخيرة؟
ـ بصراحة انا وايد استانست من تواجدي اليوم في ديوانية الوطن واتمنى ان اقدم برنامجا خاصا للاطفال الى جانب برنامج سياسي اجتماعي بقالب كوميدي.
لقطات
وصل النجادي قبل موعد الديوانية بنصف ساعة من موعدها.
اكثر من معجبة طلبت من النجادي الغناء فلبى طلبهم على الفور وغنى لهن اغنية الرويشد «للعاشقين عيون».
فوجئ سلمان بمداخلة هاتفية من المذيع الشاب علي نجم الذي قال الحمدلله «لقط» معاي الخط وانا داق عشان اقولك مبروك على تخفيف وزنك لكن وانت متين احلى بوايد، بعد ذلك استذكرا سويا بعض المواقف التي جمعتها طيلة فترة صداقتهما وتمنيا ان تدوم صداقتهما الى الابد.
كما فوجئ سلمان بمداحلة اخرى من المذيع الشاب عبدالمحسن الروضان الذي اراد ان يعمل مقلب بالنجادي فقال له انا معجب فيك كثيرا واحبك وايد ومكانك كبير جد بعد هذا الكلام قال سلمان حسون ترى اعرفك من صوتك المميز فدخلا في جو من المرح والدعابة.
احدى المتصلات سألت النجادي عن تجربته للحب فاكد لها انه لم يجرب الحب حتى الان.
احدى المعجبات سألته اذا كان متزوج ام لا، فأجابها بلا، فقالت بفرحة كبيرة اتمنى ان تكون من نصيبي.
اصغر المتصلين اسمه عبدالله ويبلغ من العمر عشر سنوات.
اغلب الاتصالات كانت من الجنس الناعم.
حضر للديوانية كل من الزميلين مشاري البدر وخالد المفرح
احد المتصلين لقب النجادي بـ «جي لينو الخليج».
تلقى سلمان اتصالاً من شقيقه الاصغر محمد الذي قال انا احبك وايد وانت احسن مذيع عندي.
تعامل النجادي مع المتصلين برحابة صدر واجاب على جميع الاتصالات وداعب الجميع.
البطاقة الشخصية
الاسم: سلمان احمد النجادي
المواليد: 1984/6/23
الهوايات: الموسيقى، البرامج الفنية الحوارية والقراءة والمطالعة
الحالة الاجتماعية: اعزب
المهنة: مقدم برامج في «تلفزيون الوطن»
الموقع الالكتروني: www.6mo7.com
اسماء المتصلين
ـ بنت الكندري، خدوج، عبدالمحسن الروضان، صفية مهدي، عبدالله القحطاني، توتوا، عبدالله، فجر، نبيل، محمد النجادي، دانة، ليث، عبدالعزيز الخرينج، اريج الشطي، مجهولة، عيسى العيسى، علي نجم