غيب الموت المخرج الكبير يوسف شاهين صباح امس الاحد بأحد المستشفيات العسكرية بالقاهرة والذي نقل اليه بعد عودته من العاصمة الفرنسية باريس التي نقل اليها على متن طائرة خاصة مجهزة طبياً اثر اصابته بنزيف حاد بالمخ قبل 41 يوماً عن عمر يناهز اثنتين وثمانين سنة بعد صراع طويل مع المرض بعد ان اصيب بغيبوبة منذ اكثر من شهر كامل.
من أهم المخرجين
ويعتبر شاهين احد اهم المخرجين السينمائيين في تاريخ الاخراج السينمائي في مصر واستطاع منذ بدايته ان يبرز كمخرج متميز له رؤيته عبر العديد من الافلام التي قام بإخراجها منذ الخمسينات بدءاً بفيلم صراع في الوادي الذي لاقى نجاحاً كبيراً بعد ان قام بإخراج اول فيلم له في عام 1950م الذي يحمل اسم بابا امين ثم ابن النيل بعد عام ثم المهرج الكبير وسيدة القطار ونساء بلا رجال وشياطين في الصحراء وصراع في الميناء وودعت حبك وانت حبيبي وباب الحديد في عام 1954م الذي كان اول انطلاقة عالمية له بعد ثورة 1952م وبشكل متزامن مع النضج الفني والفكري له كمخرج حرص على تقديم هموم الشارع المصري عبر سلسلة من الافلام التي تعبر بعمق عن المجتمع المصري.
الأرض علامة فارقة
ولم ينس شاهين الافلام التاريخية فقدم فيلم صلاح الدين الايوبي كأول فيلم ملون له في عام 1963م وعمل مع الفنانين الرحابنة والفنانة فيروز في فيلم بياع الخواتم وتبع ذلك سلسلة من الافلام اهمها عودة الابن الضال ورمال من ذهب والمصير الذي كان مثاراً للجدل في الاوساط الفنية والثقافية وكذلك فيلم «الارض» الذي يعتبر علامة فارقة في تاريخ السينما المصرية وهو من بطولة محمود المليجي وعزت العلايلي وآخرين اضافة الى الكثير من الافلام الناجحة التي لا يتسع الوقت لذكرها والتي وصل عددها الى اكثر من خمس واربعين فيلماً سينمائياً منها فيلم المهاجر في عام 1994م وله صداقات كثيرة مع العديد من الفنانين العرب والاجانب منهم من الكويت التي زارها في الستينات وله صداقات مع بعض الفنانين الكويتيين خاصة المخرج خالد الصديق.
جوائز
حصد العديد من الجوائز في مصر وفي الدول العربية وفي بعض المهرجانات السينمائية العالمية منها في مهرجان قرطاج السينمائي، وفي جائزة مبارك للفنون التي تبلغ قيمتها 200 الف جنيه مصري وجائزة اليوبيل الذهبي في مهرجان كان في عام 1997م.
ومن جانبها نعت شركة «مصر العالمية» التي يملكها شاهين المخرج العربي الأشهر الذي قدم لمصر والعالم ابداعات سينمائية مهمة وأسهم في وضع السينما المصرية على خريطة المهرجانات العالمية.
كما نعت وزارة الثقافة والنقابات الفنية المصرية الثلاث المخرج الراحل مؤكدين أنه علامة مهمة في تاريخ الفن المصري قلما يجود الزمان بمثلها.
وجاءت وفاة شاهين بعد ما يقارب الشهرين من دخوله في غيبوبة عميقة عقب سقوطه يوم 9 يونيو الماضي وارتطام رأسه بالأرض بقوة ليصاب برضوض اكتشف بعدها أنها نزيف بالمخ.
وعاد شاهين الى القاهرة يوم 17 يوليو الجاري من باريس التي نقل اليها للعلاج على نفقة الدولة ليعقد في اليوم التالي مؤتمرا صحفيا بمستشفى المعادي قال فيه مدير المستشفى اللواء أحمد عبدالحليم ان المخرج يعاني غيبوبة عميقة يصعب الافاقة منها وأن حالة مخه تسمح بتدهور حالته الصحية.
وبدأت مسيرة شاهين عام 1950 بفيلم «بابا أمين» وانتهت بفيلم «هي فوضى» الذي عرض مطلع العام الحالي وضم أرشيفه السينمائي علامات مهمة بينها «الناصر صلاح الدين» و«باب الحديد» و«صراع في الوادي» و«بياع الخواتم» و«الأرض» و«العصفور» و«عودة الابن الضال» و«وداعا بونابرت» و«اليوم السادس» و«حدوتة مصرية».
مشوار شاهين السينمائي
بابا امين (1950)
ابن النيل (1951)
المهرج الكبير (1952)
سيدة القطار (1952)
نساء بلا رجال (1953)
صراع في الوادي (1954)
شيطان الصحراء (1954)
صراع في الميناء (1956)
ودعت حبك (1956)
انت حبيبي (1957)
باب الحديد (1958)
جميلة ابو حيرد (1958)
حب الى الأبد (1959)
بين ايديك (1960)
نداء العشاق (1960)
رجل في حياتي (1961)
الناصر صلاح الدين (1963)
فجر يوم جديد (1964)
بياع الخواتم (1965)
رمال من ذهب (1966)
عيد الميرون (1967) ـ فيلم قصير
الناس والنيل (1968)
الارض (1969)
الاختيار (1970)
«سلوى الفتاة الصغيرة التي تكلم الابقار» (1972) ـ فيلم قصير
العصفور (1973)
انطلاق (1973) ـ فيلم تسجيلي
عودة الابن الضال (1976)
اسكندرية ليه؟ (1978)
حدوتة مصرية (1982)
الوداع بونابرت (1984)
اليوم السادس (1986)
«اسكندرية كمان وكمان» (1989)
القاهرة منورة
بأهلها (1991) ـ فيلم تسجيلي
المهاجر (1994)
المصير (1997)
كلها خطوة (1998) ـ فيلم قصير
الاخر (1999)
سكوت ح نصور (2001)
11 سبتمبر (2002)
اسكندرية نيويورك (2004)
هي فوضى (2007)
الى جانب اخراجه مسرحية كاليغولا لالبير كامو في باريس..
من أهم المخرجين
ويعتبر شاهين احد اهم المخرجين السينمائيين في تاريخ الاخراج السينمائي في مصر واستطاع منذ بدايته ان يبرز كمخرج متميز له رؤيته عبر العديد من الافلام التي قام بإخراجها منذ الخمسينات بدءاً بفيلم صراع في الوادي الذي لاقى نجاحاً كبيراً بعد ان قام بإخراج اول فيلم له في عام 1950م الذي يحمل اسم بابا امين ثم ابن النيل بعد عام ثم المهرج الكبير وسيدة القطار ونساء بلا رجال وشياطين في الصحراء وصراع في الميناء وودعت حبك وانت حبيبي وباب الحديد في عام 1954م الذي كان اول انطلاقة عالمية له بعد ثورة 1952م وبشكل متزامن مع النضج الفني والفكري له كمخرج حرص على تقديم هموم الشارع المصري عبر سلسلة من الافلام التي تعبر بعمق عن المجتمع المصري.
الأرض علامة فارقة
ولم ينس شاهين الافلام التاريخية فقدم فيلم صلاح الدين الايوبي كأول فيلم ملون له في عام 1963م وعمل مع الفنانين الرحابنة والفنانة فيروز في فيلم بياع الخواتم وتبع ذلك سلسلة من الافلام اهمها عودة الابن الضال ورمال من ذهب والمصير الذي كان مثاراً للجدل في الاوساط الفنية والثقافية وكذلك فيلم «الارض» الذي يعتبر علامة فارقة في تاريخ السينما المصرية وهو من بطولة محمود المليجي وعزت العلايلي وآخرين اضافة الى الكثير من الافلام الناجحة التي لا يتسع الوقت لذكرها والتي وصل عددها الى اكثر من خمس واربعين فيلماً سينمائياً منها فيلم المهاجر في عام 1994م وله صداقات كثيرة مع العديد من الفنانين العرب والاجانب منهم من الكويت التي زارها في الستينات وله صداقات مع بعض الفنانين الكويتيين خاصة المخرج خالد الصديق.
جوائز
حصد العديد من الجوائز في مصر وفي الدول العربية وفي بعض المهرجانات السينمائية العالمية منها في مهرجان قرطاج السينمائي، وفي جائزة مبارك للفنون التي تبلغ قيمتها 200 الف جنيه مصري وجائزة اليوبيل الذهبي في مهرجان كان في عام 1997م.
ومن جانبها نعت شركة «مصر العالمية» التي يملكها شاهين المخرج العربي الأشهر الذي قدم لمصر والعالم ابداعات سينمائية مهمة وأسهم في وضع السينما المصرية على خريطة المهرجانات العالمية.
كما نعت وزارة الثقافة والنقابات الفنية المصرية الثلاث المخرج الراحل مؤكدين أنه علامة مهمة في تاريخ الفن المصري قلما يجود الزمان بمثلها.
وجاءت وفاة شاهين بعد ما يقارب الشهرين من دخوله في غيبوبة عميقة عقب سقوطه يوم 9 يونيو الماضي وارتطام رأسه بالأرض بقوة ليصاب برضوض اكتشف بعدها أنها نزيف بالمخ.
وعاد شاهين الى القاهرة يوم 17 يوليو الجاري من باريس التي نقل اليها للعلاج على نفقة الدولة ليعقد في اليوم التالي مؤتمرا صحفيا بمستشفى المعادي قال فيه مدير المستشفى اللواء أحمد عبدالحليم ان المخرج يعاني غيبوبة عميقة يصعب الافاقة منها وأن حالة مخه تسمح بتدهور حالته الصحية.
وبدأت مسيرة شاهين عام 1950 بفيلم «بابا أمين» وانتهت بفيلم «هي فوضى» الذي عرض مطلع العام الحالي وضم أرشيفه السينمائي علامات مهمة بينها «الناصر صلاح الدين» و«باب الحديد» و«صراع في الوادي» و«بياع الخواتم» و«الأرض» و«العصفور» و«عودة الابن الضال» و«وداعا بونابرت» و«اليوم السادس» و«حدوتة مصرية».
مشوار شاهين السينمائي
بابا امين (1950)
ابن النيل (1951)
المهرج الكبير (1952)
سيدة القطار (1952)
نساء بلا رجال (1953)
صراع في الوادي (1954)
شيطان الصحراء (1954)
صراع في الميناء (1956)
ودعت حبك (1956)
انت حبيبي (1957)
باب الحديد (1958)
جميلة ابو حيرد (1958)
حب الى الأبد (1959)
بين ايديك (1960)
نداء العشاق (1960)
رجل في حياتي (1961)
الناصر صلاح الدين (1963)
فجر يوم جديد (1964)
بياع الخواتم (1965)
رمال من ذهب (1966)
عيد الميرون (1967) ـ فيلم قصير
الناس والنيل (1968)
الارض (1969)
الاختيار (1970)
«سلوى الفتاة الصغيرة التي تكلم الابقار» (1972) ـ فيلم قصير
العصفور (1973)
انطلاق (1973) ـ فيلم تسجيلي
عودة الابن الضال (1976)
اسكندرية ليه؟ (1978)
حدوتة مصرية (1982)
الوداع بونابرت (1984)
اليوم السادس (1986)
«اسكندرية كمان وكمان» (1989)
القاهرة منورة
بأهلها (1991) ـ فيلم تسجيلي
المهاجر (1994)
المصير (1997)
كلها خطوة (1998) ـ فيلم قصير
الاخر (1999)
سكوت ح نصور (2001)
11 سبتمبر (2002)
اسكندرية نيويورك (2004)
هي فوضى (2007)
الى جانب اخراجه مسرحية كاليغولا لالبير كامو في باريس..
